نفّذ صباح اليوم الاثنين، عدد من فلاحي معتمدية "الرّوحية" بولاية سليانة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بالتسريع في صرف بقيّة أقساط التعويضات المتعلقة بجبر الأضرار الزراعية التي شهدتها المنطقة سنة 2018.

وطالب النّاطق الرسمي باسم الفلاحين المحتجّين، منير الزيناوي، السلط المعنيّة بضرورة صرف التعويضات التي تم إقرارها منذ ماي 2018 لفائدة حوالي 1200 فلاح بمعتمدية "الروحية"، بسبب تضرّر محاصيلهم الزراعية من أشجار مثمرة وأشجار زيتون خصوصا، على إثر تساقط البرد وكميّات هامة من الأمطار.

وشدّد في سياق متصل، على أن الفلاح أصبح عاجزا على تسديد ديونه، خاصة أمام ارتفاع أسعار الأدوية وكذلك المحروقات، مشيرا إلى تهديد عدد من الفلاحين باقتلاع أشجارهم المثمرة من المناطق السقوية، وبتحركات تصعيديّة في حال عدم سداد التعويضات.

من ناحيته، أوضح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسليانة، مروان الداودي، في تصريح لمراسلة (وات)، عجز الفلاّحين عن الانطلاق في الموسم الجديد، خاصة مع تأخر التعويضات وانقطاع التيار الكهربائي على المنطقة السقوية" الروحية1"، مذكّرا في هذا الصدد، بأن رئاسة الحكومة كانت قد وعدت بالتعويض بنسبة 30 بالمائة، للفلاحين المتضررين بنسبة 100 بالمائة، إلا أن صرف التعويضات شهد تأخرا ما أضر بمصالحهم.

يشار إلى أنّه كان من المنتظر عقد جلسة بمقر الولاية، بحضور والي الجهة وممثلين عن الاتحاد الجهوي للفلاحين، على إثر الوقفة الاحتجاجيّة، إلا أنّه تم تأجيلها إلى موعد لاحق.