اعتبر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد ان المدرسة القرآنية بالرقاب "ثكنة طالبانية تفرخ التكفير والارهاب وتشجع على تسفير الشباب الى بؤر التوتر" في بيان توضيحي أصدر اليوم الثلاثاء.

كما حمل الاتحاد الجهوي للشغل في بيان توضيحي اصدره اليوم الثلاثاء المسؤولية كاملة للسلط الجهوية والمحلية التي تعاقبت على الولاية وعلى معتمدية الرقاب منذ سنة 2015 وكذلك لعدد من اعضاء البرلمان.

واعتبر الاتحاد الجهوي للشغل في نص بيانه، اقالة والي الجهة ومعتمد الرقاب حلا منقوصا نظرا لما تعيشه الجهة من فساد اداري ومالي على مستوى المرفق العام ومن تغلغل لغول الارهاب المتحالف مع التهريب عبر عديد المسالك.

وأكد حرصه على استقلالية القضاء ودعم جهوده في مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه، كما طالب السلط المركزية بفتح تحقيق جدي وشفاف يهدف الى تحديد المسؤوليات ويفضي الى تتبع عدلي ومحاكمة كل من يثبت تورطه او تقصيره من المسؤولين.

واشار نص البيان الى ان الاتحاد كان قد اثار مسالة وجود هذه المدرسة القرآنية مع السلطة الجهوية منذ اواسط 2015 بالتزامن مع قرار غلق ال 11مسجدا التي كانت خارجة عن القانون.