اتهم عضو هيئة الدفاع عن أطفال الجمعية القرآنية في الرقاب في سيدي بوزيد سيف الدين مخلوف، اليوم السبت 9 فيفري 2019، حزب يوسف الشاهد "تحيا تونس" بالوقوف وراء القضية واستغلالها للتعبئة الشعبية.

ودعم مخلوف اتهامه بالقول: "إلا يوجد أي تفسير للعدد الكبير من الخروقات القانونية والاجرائية التي ارتكبتها أجهزة الدولة وبتنسيق تام بين الأجهزة الأمنية والإعلامية ووزارة المرأة والقضاء، سوى وجود قاعة عمليات كبيرة تقوم بالتعبئة لحزب الشاهد الجديد"، حسب تعبيره.

وذكر المحامي بأن حزب نداء تونس كان قد تم التعبئة له سنة 2014 بكذبة المرأة في خطر، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التجييش لفائدة حزب الشاهد بكذبة الدولة المدنية في خطر عبر الترويج لعدة أكاذيب واشاعات تتعلق بالمدرسة المذكورة.

كما اعتبر عضو هيئة الدفاع عن أطفال الجمعية القرآنية في الرقاب، أن حملة تخويف المواطنين من المدارس القرآنية تأتي على خلفية قرار سياسي للتعبئة للانتخابات المقبلة.

من جهة أخرى نفى مخلوف أن يكون الدور الذي تلعبه المدارس القرآنية والكتاتيب هو تفريخ الإرهاب، مشددا على أن الارهابيين والارهاب قادم من معسكرات أحمد الرويسي الموجودة في ليبيا، والتي اعتبرها المسؤول الأول عن اغتيال شكري بلعيد والبراهمي وعملية باردو وسوسة وغيرها، متهما في ذات السياق الدولة بالسكوت عن الأجهزة المخابراتية التي تقف وراء عمليات الإرهاب وتسعى لتدمير الثورة التونسية وفقا لما نقلته مبعوثة IFM إلى الندوة الصحفية مفيدة النصايبي.

وبخصوص مثوله أمام مجلس تأديب هيئة المحامين، قال سيف الدين مخلوف إنه تقدم باعتذاره إلى وكيل الجمهورية وللقضاة، مشيرا إلى أن التصريحات التي أدلى بها سابقا كانت في لحظة انفعال وفق تعبيره.

@@uploads/mp3/12050941-1549735215.mp3*المحامي سيف الدين مخلوف@@@