تواصلت اليوم الاثنين احتجاجات عدد كبير من المنتدبين في شركة البيئية والغراسات والبستنة بتطاوين منذ غرة اكتوبر الماضي ولم يقع ادماجهم الى حد الآن.

وعبر عدد منهم عن امتعاضهم الشديد مما اسموه "بتسويف ومماطلة" الاطراف المعنية بتفعيل اتفاق الكامور الذي نص على انتداب ألف وخمسمائة عاطل عن العمل سنة 2017 وألف آخرين سنة 2018 و500 بالنسبة للعام الجاري.

وذكر أحد المحتجين ان القائمة النهائية التي تضم تسعمائة وعشرين منتدبا قد صدرت في غرة اكتوبر الماضي غير ان المعنيين ينتظرون الى الان امضاء العقود ومباشرة العمل منبها من الدخول في خطوات تصعيدية واتخاذ اشكال احتجاجية اخرى وذلك للتسريع في تنفيذ تعهدات الحكومة بضمانة الاتحاد العام التونسي للشغل وذلك في الاتفاق الممضى في 16 جوان 2017

ومن جهته اكد المدير العام لشركة البيئة والغراسات والبستنة مصباح زكرياء لمراسل "وات "ان الشركة بصدد التدقيق في نتائج الاختبار التقني والنفسي للثمانين اطارا شاركوا في هذه المناظرة التي تشمل في المجموع الفا من العاطلين في الجهة مفيدا بانه سيتم قريبا تسليم الناجحين من اطارات واعوان عقودهم على ان تعلن الشركة عن ذلك عبر موقعها على الانتارنات وصفحتها الرسمية "الفايسبوك" وعبر وسائل الاعلام المحلية والوطنية وبذلك يتم تنفيذ ما جاء في اتفاق الكامور على ان يقع فتح مناظرة ثالثة لانتداب خمسمائة من المعطلين خلال العام الجاري على حد قوله,

يذكر ان شركة البيئة والغراسات والبستنة قد اقتحمت القطاع الفلاحي واكترت عديد المستغلات لاستصلاحها وقد انتجت الموسم الحالي حوالي مائة وعشرين طنا من البطاطا الممتازة كما احدثت منبتا لأشجار الزيتون المحلي من المنتظر ان ينتج حوالي خمسين ألف شتلة الموسم القادم وهي بصدد البحث عن مساحات اخرى للكراء او الشراء لاستصلاحها وتشغيل منظوريها فيها.