انعقد صباح اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2019 بولاية صفاقس اجتماع تنسيقي بين والي الجهة وعدد من المتدخلين في مجال انتاج زيت الزيتون لتباحث الاشكاليات والترتيبات اللازمة لانطلاق موسم الجني.

فوزي الزياني نائب رئيس النقابة الوطنية للفلاحين التونسيين أوضح في تصريح لإذاعة ''إي أف أم'' أن التقديرات الأولية للصابة الوطنية من الزيت تقدر ب350 ألف طن، منها 70 ألف طن أنتجتها ضيعات صفاقس أي بنسبة مساهمة وطنية تناهز 22 بالمائة.

هذه الصابة القياسية من المستبعد أن يكون لها التأثير في الايجابي في خفض أسعار البيع من العموم، حيث من الوارد أن تحافظ الأسعار على استقرارها بالنظر إلى تدني معاليم ''التخضير'' حسب الزياني الذي طالب الدولة بتحمل مسؤولياتها وتحويل الدعم المرصود لفائدة الزيت النباتي (250 مليارا من المليمات التونسية) لفائدة زيت الزيتون ما سيسهم في تحسين صحة المواطنين بالنظر إلى ما تسببه الزيوت النباتية من أمراض مزمنة.

في سياق ثان، أوضح فوزي الزياني بأن الاجتماع الجهوي أكد ضرورة رش الأراضي بمادة المرجين بدل سكبها على الطرقات (تسبب حوادث قاتلة)، أو في قنوات الصرف الصحي، باعتبار أن هذه المادة تمثل سمادا عضويا ثريا بالمعادن.

بالتوازي مع تشديد الرقابة الأمنية لمكافحة السرقات والاعتداء على الأشجار من طرف المخربين.

كما طالب المجتمعون البنوك برفع العراقيل أمام الفلاحين والمعاصر، لأن رفض صرف القروض من شأنه أن يكون رسالة سلبية إلى الحرفاء الأجانب، ليتم الاتفاق على ترحيل هذا الملف إلى رئاسة الحكومة للبت فيه.