إعلانات

طارق الكحلاوي: تونس سحبت مرشحها كمبعوث الأمم المتحدة في ليبيا لمصلحة شخصية جزائرية
اعتبر المحلل السياسي والرئيس السابق للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية طارق الكحلاوي، أنه لا يوجد اختلاف كبير بين موقف قيس سعيد من القضية الليبية وسياسة سلفه، السبسي.
وأكد الكحلاوي، في حديثه لوكالة الأناضول التركية، أن سياسة سعيد تقوم على مجموعة من النقاط الثابتة، أولها الاعتراف بحكومة الوفاق كطرف شرعي معترف به دوليا، وهذا ليس شكليا بل كان واضحا حتى من خلال الاتصالات الرسمية التي لم يكن يجريها سوى مع هذا الطرف.
وأضاف أنه على مستوى المقاربة والعلاقة بالأطراف الإقليمية المتورطة في الملف الليبي، فإن قيس سعيد عمد إلى التواصل مع مختلف الأطراف مع الحرص الشديد على عدم التخندق في شق معين.
وبحسب الكحلاوي فإنّ الحلول الملموسة لا يمكن تقديمها بمعزل عن طرفي النزاع، خاصة وأن صراعهما قوي وأن كليهما مصمم على حسم المسالة عسكريا وحتى مشاركتهما في مؤتمرات دولية لم تكن جدية ولم تفض إلى حلّ .
وأشار إلى أن الموقف التونسي من القضية الليبية لن يتغير إلا في حال تغير الوضع الميداني بشكل كامل وحسم أحد الطرفين المعركة، أما في الوضع الحالي فإنها ستبقى ثابتة عند مواقفها وحيادها.
وعما إذا كان الموقفان التونسي والجزائري متطابقان في هذا الخصوص، اعتبر الكحلاوي أن هناك تطابقا بين الموقفين التونسي والجزائري في هذا الملف، وصل إلى درجة أن تونس سحبت مرشحها كمبعوث لدى الأمم المتحدة في ليبيا لمصلحة ترشيح شخصية جزائرية.
وتابع أن تونس بوصفها عضوا في مجلس الأمن الدولي، فإنها تحاول من موقعها خلق مقاربة صعبة لتمثيل كل الرؤى وهنا يمكن أن يحدث بعض سوء الفهم أو بعض الجدل.
وبين أن موقفي البلدين متطابقين في اعتبار أنّ الحل يجب أن يكون ليبيا ليبيا، كما أن البلدان يعتقدان أن المبادرات الدولية بما فيها مؤتمر برلين لن تصل إلى حل وأن الحل الوحيد هو جلوس الليبيين على طاولة الحوار والخروج بحل.
وفي هذه النقطة، أوضح أحمد ونيس أن الجزائر "ضد ارتقاء خليفة حفتر كقائد عَسكري في النظام الليبي وهي معادية لقيام نظام عسكري في ليبيا، وبالتّالي فإنها تعلن عن حياد سياسي".
وأضاف أنه على مستوى المقاربة والعلاقة بالأطراف الإقليمية المتورطة في الملف الليبي، فإن قيس سعيد عمد إلى التواصل مع مختلف الأطراف مع الحرص الشديد على عدم التخندق في شق معين.
وبحسب الكحلاوي فإنّ الحلول الملموسة لا يمكن تقديمها بمعزل عن طرفي النزاع، خاصة وأن صراعهما قوي وأن كليهما مصمم على حسم المسالة عسكريا وحتى مشاركتهما في مؤتمرات دولية لم تكن جدية ولم تفض إلى حلّ .
وأشار إلى أن الموقف التونسي من القضية الليبية لن يتغير إلا في حال تغير الوضع الميداني بشكل كامل وحسم أحد الطرفين المعركة، أما في الوضع الحالي فإنها ستبقى ثابتة عند مواقفها وحيادها.
وعما إذا كان الموقفان التونسي والجزائري متطابقان في هذا الخصوص، اعتبر الكحلاوي أن هناك تطابقا بين الموقفين التونسي والجزائري في هذا الملف، وصل إلى درجة أن تونس سحبت مرشحها كمبعوث لدى الأمم المتحدة في ليبيا لمصلحة ترشيح شخصية جزائرية.
وتابع أن تونس بوصفها عضوا في مجلس الأمن الدولي، فإنها تحاول من موقعها خلق مقاربة صعبة لتمثيل كل الرؤى وهنا يمكن أن يحدث بعض سوء الفهم أو بعض الجدل.
وبين أن موقفي البلدين متطابقين في اعتبار أنّ الحل يجب أن يكون ليبيا ليبيا، كما أن البلدان يعتقدان أن المبادرات الدولية بما فيها مؤتمر برلين لن تصل إلى حل وأن الحل الوحيد هو جلوس الليبيين على طاولة الحوار والخروج بحل.
وفي هذه النقطة، أوضح أحمد ونيس أن الجزائر "ضد ارتقاء خليفة حفتر كقائد عَسكري في النظام الليبي وهي معادية لقيام نظام عسكري في ليبيا، وبالتّالي فإنها تعلن عن حياد سياسي".