أفضت أعمال اجتماع المكتب السياسي لحزب حركة نداء تونس التي انتظمت اليوم الاحد 14 أفريل 2019 بالحمامات الى اختيار عبد العزيز القطي أمينا عاما للحزب وعادل الجربوعي رئيسا للهيئة السياسية، في اجتماع قال منظموه "انه انعقد بتوفر النصاب 21 من 32 من أعضاء المكتب السياسي وفي إطار الشفافية وبالتوافق، رغم مغادرة فوزي اللومي للاجتماع بسبب عدم قبوله للنتائج". 

عادل الجربوعي الرئيس الجديد للهيئة السياسية قال في تصريحات صحفية إن توزيع المهام تم في إطار الشفافية بعد تقديم الترشحات والمصادقة عليها، ورغم ما اعتبره مسالة طبيعية، في إشارة إلى رفض فوزي اللومي للنتائج ومغادرته للاجتماع، وبخصوص غياب شقيقته سلمى اللومي اعتبر الجربوعي أن غيابها يبدو أنه نتيجة تعرضها إلى بعض الضغوطات".

وأضاف الجربوعي بأن التوصل الى هيكلة جديدة للحزب (سفيان طوبال رئيس للجنة المركزية وعبد العزيز القطي امينا عاما للحزب وعادل الجربوعي رئيسا للهيئة السياسية)، هو رسالة للندائيين وللتونسيين بان نداء تونس استعاد توزانه، داعيا كل المنخرطين، بمن فيهم المجتمعون بالمنستير ومن غادروا إلى أحزاب أخرى، الى العودة الى احضان نداء تونس والى تعزيز صفوف العائلة الوسطية.

تعليقا على تنظيم اجتماعين بالتوازي أشار إلى أن الاختلاف فرض علينا والتجأنا الى فرض الديمقراطية والشرعية الانتخابية والقانونية ونأمل في أن شرعيتنا ستساعدنا على رض صفوف الندائيين خاصة بعد تعزيز الهيكلة الجديد والهيئة السياسية بالقائمة الرئاسية التي سيتولى تعيينها مؤسس الحزب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي".

مؤكدا في هذا الإطار بأن كل أعمال اجتماع الحمامات تمت باحترام النصاب القانوني وبحضور عدول اشهاد وفي إطار الشفافية في انتخاب رئيس اللجنة المركزية وتوزيع المهام على مستوى المكتب السياسي.

ملاحظا بأن الحزب تنتظره محطات سياسية مهمة وهو ما يدعو إلى الانفتاح على الاحزاب الوسطية الأخرى ومن بينهم تحيا تونس ومشروع تونس والبديل.

من جهته اعتبر الأمين العام الجديد عبد العزيز القطي بأن المكسب الأبرز في اجتماع الحمامات هو الخروج من الحكم الفردي الى الحكم المؤسساتي بانتخاب هيكلة جديدة تقطع مع التفرد بالمسؤولية واتخاذ القرار"،

   :