
علي العريض: ''انقلاب 25 جويلية عاد بنا إلى ما وراء الوراء''
وأضاف علي العريض أن السياق العام الذي يراد أن تجرى فيه الانتخابات التشريعية هو سياق انقلاب 25 جويلية، معتبرا أن هذا المسار لم يكن مسار تصحيح أو إصلاح ولم يكن فيه رؤية لإصلاح مشاكل البلاد.
وأشار علي العريض إلى أنه لم يظهر من ''هذا الانقلاب'' خلال سنة و4 أشهر غير هوس رئيس الجمهورية بالتفرد بالسلطة، وهدم كل شيء، وفق تعبيره.
وتابع العريض قائلا إن ''ما يفعله رئيس الدولة لا علاقة له بإرادة الشعب ولا بشعار الشعب يريد بل هو تجسيم لشعار أنا أريد أي قيس سعيد يريد''، حسب قوله.
وبخصوص الوضع البيئي في صفاقس، أشار علي العريض إلى أن مدينة صفاقس تغوص كل يوم في الكارثة البيئية من مخاطر وأوبئة والسلط الجهوية لم تتمكن من إنقاذها.
وأفاد بأن حركة النهضة تتضامن مع أهالي صفاقس وتساندهم في مطالبهم وحقوقهم، كما تحمل الحركة السلط المركزية والجهوية مسؤولية التراخي والعجز عن إيجاد مصب لإنقاذ صفاقس من الكارثة البيئية.