
عمر صحابو: في حال فزت بالرئاسة سأعيد إحياء دستور 1959 وقليل من الدول العربية تتمنى نجاح التجربة التونسية
أعلن الاعلامي عمر صحابو في مقطع فيديو نشره اليوم الأربعاء 27 مارس 2019 على صفحته بالـــ''فايسبوك'' عن تقديمه لترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها الخريف المقبل.
صحابو اعتبر أن البلاد التونسية أصبحت ''منكوبة'' بعد ثماني سنوات من الثورة التي أطاحت بنظام بن علي، وعلى هذا الأساس اشترط أن يكون رئيس البلاد نظيف اليدين ومستقلا عن كل الأحزاب وذا خبرةـ، مشددا على أن رئيس الجمهورية يتمتع بصلاحيات مهمة كفلها الدستور على غرار ضبط الاستراتيجيات العامة والقيادة العليا للقوات المسلحة، ناهيك وأن قليلا من الدول العربية التي ترجو النجاح للتجربة الديمقراطية التونسية حسب تقدير صحابو.
مشروع المرشح الثاني للسباق الرئاسي بعد أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (اللذين بادرا بالإعلان الرسمي عن رغبتهما في دخول غمار الانتخابات)، يقوم على إعادة تنفيح الدستور الحالي بعد أن تبين أنه كارثة من وجهة نظر صحابو لأنه أضحى عنصر جمود وتعطيل لدواليب الدولة.
من خلال العودة إلى دستور 1959 وادخال تغييرات تتماشى مع العصر.
وتطبيق القانون بحذافيره دون زيادة أو نقصان من أجل تكريس العدل بين الجميع، وهو ما يمنع هجرة الأدمغة ويبعث الطمأنينة في نفوس المستثمرين.