ويأتي هذا الإضراب على خلفية حادثة محاولة انتحار طبيبة المقيمة بقسم طب الولدان بالمنستير، خلال تأديتها لعملها بالقسم يوم 26 جانفي الماضي، حسب المنظمة التي أعربت عن استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات التصعيدية اللازمة دون تردّد إلى حين إصلاح ملف قطاع الصحة العمومية واستجابة لمطالب منظوريها حتى يتم القطع مع المنظومة الصحية المترديّة والحرص على وضع حلول وسياسات عمومية صحية بصفة تشاركية.
   
   ومن جهة أخرى دعت المنظمة كافة منظوريها للمشاركة في حملة التبرع لفائدة منكوبي زلزال سوريا وتركيا التي ستنطلق يوم 10 فيفري بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي وذلك عبر فتح نقاط تبرع في كليات الطب الأربعة، مترحمة على الضحايا ومعبرة عن استعدادها لإسناد كل المبادرات الإنسانية من أجل إنجاد الشعوب الشقيقة.
   
   وكانت المنظمة دعت في وقت سابق، وزارة الصحة إلى فتح تحقيق حول حادثة إقدام طبيبة مقيمة بقسم طب الولدان بالمستشفى الجامعي بفطومة بورقيبة، مبينة سبب محاولة الانتحار "رفض تمكين الطبيبة من عطلة مرضية وتهديدها بعدم المصادقة على تربصها".