وأكد رئيس الحكومة على أن تنفيذ هذه الإستراتيجية يأخذ بعين الإعتبار تطورات الوضع الصحي والوبائي ومدى جاهزية وإنخراط كل الأطراف في الإلتزام بالضوابط الصحية والوقائية الضرورية.
وشدّد رئيس الحكومة على أن مقاربة التعاطي مع هذه الجائحة في المرحلة القادمة لابد أن تحقق المعادلة بين الحد من إنتشار الفيروس وضمان العودة التدريجية والمرحلية للقطاعات الحيوية وللحركة الاقتصادية للبلاد، علاوة على المحافظة على منهج التقييم والإستباق في كل مراحل إستراتيجية الحجر الموجه بما يمكـّن من تطويع الإجراءات لمستجدات الوضع الوبائي على المستويين المركزي والجهوي وذلك بالتخفيف أو بالتشديد حسب مقتضيات المرحلة.
وإستعرض الحضور مراحل هذه الإستراتيجية والاجراءات الصحية المصاحبة لكل القطاعات والفئات والجهات المشمولة بالحجر الموجه ورزنامة إستكمال السنة الدراسية والجامعية.