
فتح معبر راس جدير مؤقتا لإجلاء العالقين به من التونسيين والليبيين
منع التونسيين من العودة إلى بلدهم جاء على خلفية قرار اتخذته السلطات الليبية يقضي بغلق معابرها مع تونس كإجراء احترازي وتوقيا من انتشار فيروس كورونا ليتواجد على الحدود من الجانبين اعداد كبيرة من المسافرين العالقين لليوم الثالث على التوالي في وضعية صعبة بين عائلات ومرضى وكبار السن وخاصة في صفوف الليبيين.
كما رفضت الجهات الليبية السماح للتونسيين بالعودة في اليومين الماضيين خوفا من ردود أفعال المسافرين الليبيين المتواجدين قرب المعبر الحدودي براس جدير وعلى طول الطريق المؤدية له في حالة احتقان واستياء من القرار الليبي المفاجئ والذي لم يراع أوضاع الكثيرين منهم المتواجدين بتونس لأجل العلاج بالخصوص.
بحسب مصادر مطلعة فإن وفدا حكوميا ليبيا زار تونس ليلة أمس السبت، لبحث حلول عاجلة لتأمين عودة الليبيين إلى ليبيا بعد اتخاذ كل الإجراءات الوقائية الكفيلة بمنع انتشار فيروس كورونا.
وكانت الحكومة الليبية أعلنت مع قرار غلق منافذها البرية والجوية مع تونس لمدة اسبوع، التكفل من خلال قنصليتها في تونس برعاية الليبيين العالقين في تونس جراء هذا القرار إلى حين ضمان عودتهم.