وأشاد الوزير بمستوى التّعاون المتميّز والعريق بين تونس وصندوق الأمم المتحدة والطفولة، مثمّنا الدّور الذي تضطلع به المنظمة الأمميّة المذكورة من أجل معاضدة الجهود الوطنية لفائدة الأطفال بتونس ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أكّد الوزير على الأهمية التي توليها بلادنا لبرنامج "مدرسة الفرصة الثانية" الذي أُحدث لفائدة المنقطعين عن الدراسة بهدف تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل وإعادة إدماجهم تربويا واجتماعيا. وفي هذا السياق، نوّه الوزير بالدّعم الموجّه لهذا المشروع الوطني والذي تجسّم من خلال تركيز أربع وحدات نموذجية بأربع ولايات ببلادنا.

وقدّم ممثّل اليونيسيف عرضا حول الأنشطة التي تقوم على تنفيذها هذه المنظمة الأممية بالشراكة مع كافّة المتدخلّين المعنيّين بالأطفال في مجالات عديدة على غرار التربية والصحة والرعاية والحماية الطفل، مبديا كامل استعداد منظمته على تعزيز التعاون القائم مع تونس.