أكد الكاتب العام للجامعة العامة للصحة، عثمان الجلولي، الجمعة، فشل جلسة التفاوض التي عقدت اليوم بين وزارة الصحة والطرف النقابي للنظر في مطالب القطاع، وحضرها وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف.

وأفاد الجلولي بأن الجامعة قررت إثر هذه الجلسة التمسك بقرار هيئتها الادارية بالدخول في إضراب يوم 19 مارس 2019 بعد ما لمسته من "عدم وجود جدية" في تطبيق اتفاق 25 جوان 2018، مبينا أن الاتفاق ينص بالأساس على إصدار الترقية الاستثنائية للإطارات شبة الطبية والادارية.

كما ينص، بحسب ذات المصدر، على إصدار الأمر المتعلق بأعوان المساندة ويمثلون سلكا سيتم احداثه من أجل تجويد الخدمة الصحية في إطار سياسة إعادة التوظيف وتشمل مهامهم مرافقة المرضى ومساعدتهم على النفاذ الى الخدمات في المؤسسات الصحية، وشدد على أن الاتفاق يشمل اصدار الأمر المتعلق بإنشاء ديوان يسدي الخدمات لفائدة أعوان الوزارة.

وأكد الجلولي، أن الجامعة تطالب كذلك بإقرار الترقية التحفيزية لفائدة الاطارات شبة الطبية وبإدراج المسار العلمي والبحثي للإطارات الطبية وشبه الطبية في توظيف الموارد البشرية بالمؤسسات الصحية.

وكشف في سياق متصل بهجرة الكفاءات للعمل بالخارج، أن ما يزيد عن 2300 إطارا شبه طبي يستعدون حاليا لمغادرة البلاد للعمل بالخارج، مبرزا أن هؤلاء الاطارات يدرسون حاليا لغات أجنبية تشمل الإنجليزية والألمانية بهدف تسهيل اندماجهم الوظيفي بالخارج.

وتتزايد أرقام المغادرين في أوساط الأطباء في وقت يستعد فيه ما لا يقل عن الـ 450 طبيبا بدورهم للخروج قصد العمل بالخارج، حيث يطمح هؤلاء الى العمل في ظروف أكثر جاذبية، وفق تأكيد كاتب عام جامعة الصحة.