واعتبر المشيشي أن هذا التتويج يعد فخرا لتونس واعترافا بجودة التربية والتعليم في بلادنا التي راهنت على التعليم منذ الاستقلال باعتباره المصعد الاجتماعي الوحيد للوصول إلى أعلى المراتب.
وأثنى رئيس الحكومة على البحوث التي قدمتها المربيتين مؤكدا تشجيعه لمثل هذه المبادرات التي من شأنها إثراء المجال التربوي والتعليمي والدفع باتجاه مزيد اشعاع التجربة التونسية في هذا المجال في الخارج خصوصا وان بلادنا راهنت على العنصر البشري وعلى الفكر كثروة حقيقية لا تنضب.
يذكر أن الأستاذة هاجر المحمدي هي أستاذة اعلامية بالمدرسة الاعدادية التقنية بماطر من ولاية بنزرت كانت قد تحصلت على جائزة نظير مشروعها "أنا تلميذ...أنا معلم" وهو مشروع يهدف الى تنمية مهارات القرن 21 لدى التلميذ ليطوره من مستوى تلميذ متلقي الى مستوى مبدع ومؤلف للدرس حيث ينجز درسه بنفسه.
أما الأستاذة بمدرسة "الحاج علي صوة" بقصر هلال ياسمين الصكلي فقد توجت بمشروع عنوانه "تلاميذ العالم يطالعون" وهو مشروع يعتمد على التدريس عبر القصة الرقمية وادماجها في كل المواد بطريقة بيداغوجية قائمة على ملكات التلميذ.