وذلك بالجهة الغربية من البلاد التونسية على طول الحدود مع الجارة الجزائر إلى حدود ولاية قفصة، بالإضافة إلى المناطق الوسطى (ولايات سليانة، سيدي بوزيد، القيروان) فضلا عن جهة الشمال الشرقي (الوطن القبلي، إقليم تونس الكبرى، بنزرت). 
هذه الصورة التقطت بواسطة الأشعة ما دون الحمراء والذبذبات قصيرة المدى « SWIR »،  التي تتيح للعلماء معرفة منسوب المياه في التربة والنباتات على اعتبار أن الماء يحد من مدى الذبذبات القصيرة وهذه التقنية تمكن من التفريق بين سحب الأمطار وسحب الثلوج، ويعد السبب الأول لهذه الكوارث ارتفاع درجة حرارة الطقس وتنامي ظاهرة الاحتباس الحراري. 
نفس الصور تشير إلى أن خطر الحرائق يعد مرتفعا بدول الشمال الافريقي المغاربي (تونس والجزائر والمغرب) وبدرجة أقل ليبيا ومصر، بالإضافة إلى دول اسبانيا والبرتغال واليونان وإيطاليا وتركيا وقبرص فيما يتراجع التهديد ودول البلقان  (مقدونيا الشمال وبلغاريا المجر بولونيا وشرق أوكرانيا.
فيما يضعف بفرنسا ويكاد ينعدم شماليها.