نددت قناة الحوار التونسي بالاعتداء أمس الأربعاء 19 ديسمبر على طاقمها الصحفي المكون من الصحفي عبد السلام الفرحات والمصورة الصحفية أميرة هويملي الرزقي، خلال المسيرة التي نظمها الأساتذة بالعاصمة. وأعلنت القناة احتفاظها بحقها في تتبع المعتدين بكافة السبل القانونية المتاحة خاصة وأن الاعتداءات طالت زميلة وهي حامل، مضيفة أن لديها أدلة قطعية تثبت الاعتداء صوتا، وفق بلاغ أصدرته.

وتتمثل صورة الاعتداء، وفق البلاغ، في مضايقة فريق القناة ومنعهم من القيام بواجبهم الصحفي بتلعة أن القناة كانت قد شيطنت في وقت سابق احتجاجات نقابلة التعليم الثانوي كما جاء على لسان الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي.

كما نفت قناة الحوار التونسي هذه الادعاءات، مشيرة إلى أنها كانت قد توجهت الى نقابة التعليم الثانوي بدعوة للمشاركة في برنامج تونس اليوم لطرح وجهة نظرها في أكثر من مناسبة لكن النقابة كانت تتجاهل هذه الدعوة بل اتخذت قرارا صلب هياكلها النقابية بمقاطعة القناة التي لم نتخلف رغم ذلك عن تغطية كل تحركاتها في كل جهات البلاد لنقل مطالبهم احتراما للمعايير المهنية والاخلاقية لمهنة الصحافة، وفق ذات البلاغ.