أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنه لا توجد أية نية وتونس لا تقبل الدخول في تحالفات أو اصطفاف فيما يتعلق بالأزمة الليبية، كما لا تقبل أن يكون أي شبر من ترابها إلا تحت السيادة الوطني.

وأضاف سعيد أن هذه الإدعاءات الزائفة إما أنها صادرة عن سوء فهم وتقدير أم أنها تنبع من نفس المصادر التي دأبت عن الافتراء والتشويه، مشيرا إلى أنه "إن صدر موقف غير هذا من تونس أو خارجها فهو لا يلزم إلا من صرح به وعلى من يريد التشويه والكذب والافتراءات لا يمكنه أن يلهي الشعب التونسي بهذه الادعاءات لصرف نظره عن معاناته خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وقال رئيس الجمهورية "هذه السنة رحمنا الله بصابتين قياسيتين للقموح والزيتون وهناك من أراد أن يحول رحمة الله إلى نكبة فإن كانت الصابتان قياسيتان فإن صابة التشويهات والافتراءات تكاد أن توضع في تونس في الكتاب العالمي للأرقام القياسية ومازال الكثيرون لكنهم مفضوحون يصرون على احتلال المراكز الأولى في بيع الأوهام والاكاذيب لكن لن يتوجوا في النهاية الا بميداليات من صنف جديد وهي ميدالية الكذب والافتراء من معدن من نفس معدن ممارساتهم ومن معدن تصريحاتهم وأكاذيبهم".