وأوضح سعيد، أن القمة كانت فرصة لبيان حقيقة الأوضاع في تونس بالرغم من المغالطات والأكاذيب والافتراءات التي يروجون لها من تونس، كما أنها كانت فرصة ليبين بعض ممثلي الدول حقيقة الوضع بالنسبة إلى التدابير الاستثنائية، وبالنسبة أيضا إلى القضاء والمجلس الأعلى المؤقت للقضاء.
وقال رئيس الجمهورية، :"قلت لبعضهم أعيدوا إلينا أموالنا قالوا في وقت من الأوقات ماذا أجابوا قالوا لابد من إجراءات يجب اتباعها، ولكن لم يتم اتباع أي إجراءات تقريبا منذ 2015، لذلك تم إنشاء لجنة تتعلق بأموال الشعب التونسي التي يجب أن تعود إليه، قالوا لهم في وقت من الأوقات على الأقل في الظاهر سلموا لنا بعضا من الأشخاص لمحاسبتهم، قالوا وفروا لهم محاكمة عادلة لأن القضاء ليس بالعادل، قلنا لهم سنعمل على تطهير البلاد وتطهير القضاء فأجابوا، قالوا إن هناك مس بمبدأ تفريق السلط ماذا يريدون؟، أتوجه إلى من يتحدثون عن مبدأ الفصل بين السلط، مونتسكيو نفسو يتحدث عن روح الشرائع وروح النواميس".
وتابع رئيس الدولة:" تركوا الروح وتعللوا بالقوانين وبالأشكال التي وضعوها وبالإجراءات التي تم الاختيار عليها لوضع الأقفال على أي عمل وطني، الدستور روح قبل أن يكون مؤسسات والشرائع أيضا والقوانين روح قبل أن يكون مجرد قصور وأرائك وإجراءات.. وتحدثت أيضا في هذه القمة عن أن الأمر يتعلق بالأرواح البشرية وليس بالأرباح المالية، الأرواح وليس الأرباح، كما تحدثت أيضا عن ضرورة أن يكون هناك مبدأ العدل، العدل وليس مجرد الحديث عن مساواة شكلية لا تحقق العدل، هي قصور العدالة تسمى هكذا لأنها تحقق العدالة لا تسمى قصور المساواة لأن المساواة يجب أن تكون حقيقية فعلية، وليست شكلية ولا تحقق المقاصد الحقيقية".
وأضاف قيس سعيد: "إننا اليوم نصل الليل بالنهار ونعمل دون انقطاع ولن نخيب أمال شعبنا في العزة والكرامة والحرية، ما بقي هناك قلب ينبض ونفس يتردد".