
قيس سعيد: لم أمنع أي اجتماع وأي وزن لهم في المجتمع حتى أمنعهم
وقال سعيد:" أولا ليس بالانقلاب ولم أمنع أحدا من الاجتماع، والبابان الأول والثاني من الدستور لم يقع تعليقهما، ولينظر هؤلاء إلى مواقفهم السابقة ليلة 25 جويلية، لكن حينما علموا أنه ليس لهم مكان في الحكومة صاروا ضد ما يسمونه افتراء وزرا وكذبا وبهتانا بالانقلاب، نحن نعمل في ظل الدستور فكيف يكون الانقلاب بناء على نص دستوري ؟.. يعدون العدة في الخفاء كل يوم، ويتلونون كل يوم بلون، مرة تجدهم في هذا الحزب ومرة أخرى تجدهم في حزب آخر، ويتغير الخطاب بناء على المصالح، نحن نعلم جيدا مسؤوليتنا تجاه الشعب التونسي وكان من المفترض أن نجد الحلول وأن نبحث عن الحلول التي ينادي بها الشعب التونسي، لا أن تترك مدينة صفاقس كاملة في هذا الوضع البيئي، مدينة منكوبة من الناحية البيئية بسبب الصراعات التي وجدت فيها، إلى جانب قابس وعديد المناطق الأخرى...".
وتابع الرئيس:" منذ قليل قالوا منعت الاجتماع لم أنتبه إليه لا الاجتماع ولا الحاضرين فيه إلا منذ قليل كيف منعته، ولماذا أمنعه وأي وزن لهم في المجتمع حتى أمنعهم، ولا أمنع إلا بناء على القانون، لكن بالنسبة إلى هذه المسائل وللأسف يلتقون بعدد من الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا رهن الإيقاف لمحاكمتهم من أجل الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب التونسي لن نتركهم دون مساءلة قضائية في قضاء مستقل، في قصور للعدالة لا في قصور تسللت إليها السياسة، ويعرف القضاة الشرفاء أنني حينما طالبت بتنقيح القانون المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء، قلت أن يشارك فيه بطبيعة الحال القضاة الشرفاء، وهم غير قليلين بالنسبة إلى العدد حتى نخرج من هذا الوضع الكارثي نتيجة لوضع عدد من القوانين والنصوص بناء على المصالح وبناء على ضرب الدولة التونسية، تونس دولة واحدة هناك باب السلطة المحلية والتدبير الحر ولكن ليراجعوا هذه المفاهيم قبل أن يحاولوا مقايضة التونسيين بالترفيع في الأسعار بمقايضتهم بصحتهم، الوضع الكارثي في صفاقس مقايضة التونسيين والتونسيات بصحتهم، ويدبرون نفس التدبير بالنسبة إلى عدد من المدن الأخرى، سنتصدى إليهم بالقانون وسيتصدى لهم المواطنون أيضا لأنهم يعرفون مآربهم ويعرفون أهدافهم وكيف انخرطوا في ضرب الدولة من الداخل لتفجير الدولة من الداخل لأن الدولة في نهاية المطاف هي مجموعة المرافق العمومية كلها، يضربونها المرفق تلو المرفق ولكن لن يصلوا إلى مبتغاهم وسنعمل كما بدأنا ثابتين صامدين مؤمنين بما أقدمنا عليه من مسؤولية جسيمة ولكن لن نتراجع أبدا عما عاهدنا الله والشعب عليه".