وفي مستهلّ هذا اللقاء، عبّر كاتب الدولة الكيني لمحمد بن عياد عن امتنان بلاده لتلبية بلادنا دعوة الرئيس الكيني بالمشاركة في أشغال الخلوة، مبرزا أن هذه المشاركة تمثّل تجسيما لحرص البلدين على تطوير علاقاتهما الثنائية على المستوى الثنائي وفي الإطار الإقليمي والدولي.
قد أكّد كاتب الدولة على الأهمية التي أصبحت توليها تونس لتطوير التعاون الثنائي في عدّة مجالات ذات اهتمام مشترك، مشيرا إلى توفّر عدّة فرص للتعاون في المجالات الإقتصادية والتنموية. كما شدّد على أنّ تعميق التعاون الثنائي وتنويعه، بما ينقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى تطلعاتهما المشتركة، أصبح يتطلب تأطير هذا التعاون ضمن آليات على غرار المشاورات السياسية. وقد أبرز في هذا السياق أهمية عقد الدورة الأولى لهذه المشاورات خلال السنة الجارية، لتكون مناسبة لاستعراض فرص وبرامج التعاون الثنائي وللتحضير لعقد الدورة الأولى للّجنة المشتركة التونسية الكينية في وقت لاحق.
ومن جهته، أكّد المسؤول الكيني على الأهمية التي توليها بلاده لتطوير علاقاتها مع تونس وتنويع مجالات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتنموية، مثمّنا النسق التصاعدي الذي يعرفه التعاون بين البلدين.

وعبّر في هذا الصدد عن ترحيب بلاده بعقد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بتونس أو بكينيا خلال السنة الجارية، مبرزا أهمية هذه الدورة في الرفع من نسق التعاون والتنسيق بين البلدين وفي التمهيد والإعداد لاستحقاقات ثنائية قادمة أخرى وخاصة منها اللجنة المشتركة التونسية الكينيّة.