أفاد كاتب الدولة للموارد المائية عبد الله الرابحي، على هامش تقديم نتائج المرحلة الأولى لدراسة تحويل فائض مياه الشمال إلى الوسط التونسي، اليوم الجمعة 15 نوفمبر، بأن نسبة امتلاء السدود في تونس وصلت إلى 65% تقريبا ما يعادل مليار و400 متر مكعب، مضيفا أن هناك طاقة إضافية في السدود قرب مجردة وبعض الأودية الأخرى.

كما أبرز الرابحي أهمية هذه الدراسة باعتبارها ستساهم في الإيفاء بحاجيات تونس من الماء في أفق سنة 2050، متحدثا عن إمكانية تحويل حوالي 400 مليون متر مكعب في أفق 2020.

من جانبه أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب أن العرض الذي قدمه الخبير الألماني أمام كبار المختصين في العالم في هذه المسائل يبشر بكل خير، مضيفا أن سنة 2050 تاريخ مرجعي بالنسبة لتونس لأن هناك دراسة ثانية حول الماء.

وقال الطيب سنضمن سنة 2050 ارتفاع الاستهلاك وتحويل المياه من الشمال إلى الوسط ونستطيع مجابهة كل الصعوبات المتعلقة بالماء لو يتم الانطلاق في العمل من الآن بتدعيم طاقة الربط بين السدود والطاقة التخزينية للمياه.