وقال البعقوبي، :" إن ما يطلبه المدرسون موش أعطيونا مدرسة خالية من الفيروس وإلا أعطيونا تلامذة خاليين من الفيروس، أعطيونا الحد الأدنى من وسائل الوقاية كي نمنع العدوى في المؤسسات التربوية".
وكشف ضيف برنامج 90 دقيقة في ذات السياق، أن آلات قيس الحرارة غير متوفرة في كافة المؤسسات، وإن توفرت فهي ليس إلكترونية، إلى جانب عدم وجود عامل مكلف بعملية قيس الحرارة، وطول الفترة الزمنية التي تستغرقها العملية التي يمكن أن تصل إلى 3 ساعات في بعض المؤسسات التربوية التي تضم حوالي ألف تلميذ حسب تعبيره.

كما أوضح كاتب عام جامعة التعليم الثانوي، أن عدد الإطارات التربوية التي تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا بلغ أكثر من 120 إطار حسب آخر إحصائيات وزارة التربية، إضافة إلى أكثر من 400 أو 500 حالة اشتباه بالإصابة.
وتابع لسعد اليعقوبي قائلا:" للأسف الشديد ما فماش تحاليل قاعدة تصير في أغلب المؤسسات التربوية يعني ما فماش حتى عملية تسهيل الحجر الصحي الذاتي غير متوفرة لأنو اللي يعمل توة حجر صحي ذاتي وما يعملش تحليل الإدارة لا تعترف بغيابو على أساس أنو غياب شرعي وبالتالي في غياب هذا يبدا عندو اشتباه في إصابة وما ينجمش يعمل حجر صحي، واليوم وزارة التربية أتحفتنا بحاجة أخرى زادت قالت المؤسسات لا يمكن إغلاقها إلا بقرار من لجنة الكوارث الجهوية...".