مجلة إيطالية تخلّد ذكرى المرحومة توحيدة بالشيخ أول طبيبة في المغرب العربي
الأمر الذي اعتبرته المجلة ليس عرضيا وهو انتصار لنضالات النساء عبر العالم، سيما وأن نسبة صورهن الموضوعة على الأوراق النقدية عبر العالم لا تزيد عن 8 بالمائة، وكانت آخرهن الملكة البريطانية.
المجلة الإيطالية وصفت المرحومة توحيدة بالشيخ (2 جانفي 1909/ 6 ديسمبر 2010) أيقونة للنضال النسائي، مذكرة بأنه إبان حصولها على شهادتها الجامعية من العاصمة الفرنسية باريس سنة 1936 وفي أحلك فترة عاشها العالم أنذاك (الحرب العالمية الثانية والاستعمار الفرنسي في تونس وتفشي الفقر والأمراض إلخ) إلا أنها ارتأت أن تعود إلى بلادها وتفتتح مصحة خاصة بأمراض النساء والتوليد، وكانت تعالج المرضى من الفقراء والمعوزين بالمجان.
كما أكدت المجلة وجوب منح هذه السيدة العظيمة ما تستحق من التكريم وأن تبقى ذكراها حية لا في تونس فقط بل في كل دول العالم وفي طليعتها إيطاليا من خلال تدريس مسيرتها وكفاحها للأجيال الجديدة، لأنها كانت تقاوم وتحلم وتنشر الوعي في صفوف النساء من بوابة أنبل المهن.
مقال المجلة الإيطالية