
محاولة إغراق بوسالم: إحدى بوابات السد من دون أقفال وفرضية التواطئ واردة
أوردت صحيفة ''الشروق'' في عددها الصادر اليوم الأحد 10 فيفري 2019 بأن جريمة محاولة إغراق مدينة بوسالم بواسطة فتح بوابة قنال مجردة بدأت بالبوح بأسرارها.
بحسب ذات الصحيفة فإن التحقيقات أفضت إلى اكتشاف إلى أن أحد البوابتين لم تكن بها الأقفال التي تضعها السلط المعنية، والمتمثلة في الإدارة العامة للمنشآت المائية بوزارة التجهيز.
علما وأن البوابتين اللتين تم إحداثهما سنة 2000 عقب الفيضانات التي اجتاحت معتمدية بوسالم من ولاية جندوبة، مهمتهما التحكم في منسوب المياه وضخ الزائد منها باتجاه وادي جعارين ووادي مجردة من خلال هذه القنال.
كما أن الأقفال تخضع إلى تراتيب مشددة من خلال تأمينها لدى السلط المحلية والحماية المدينة، ما يوحي بوجود عملية تواطئ في محاولة إغراق المدينة من خلال إحداث كارثة غير مسبوقة، والأكيد أنه بتعميق التحريات سيقع الكشف عن كل المورطين في هذه العملية الإرهابية.