تحسبا للأوضاع على الحدود التونسية الليبية ونظرا لإمكانية تدفق الليبيين واللاجئين العاملين في ليبيا إلى تونس وفي إطار تفعيل خطة الطوارئ المشتركة التونسية الأممية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية، عقدت اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة الأوضاع على الحدود اجتماعا موسعا للغرض بحضور وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وممثلين على مجلس التونسي للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة.

في هذا السياق أكد محمد الطرابلسي أنه سيتم التباحث مع ديوان التونسيين بالخارج في كيفية حماية حقوق التونسيين الذين سيعودون من ليبيا، مضيفا أن تونس ليست مكانا لإقامة اللاجئين ولكن هي منطقة لها واجبات لدى أشقائها بمعنى التزام الدولة التونسية للمواثيق الدولية في مثل هذه القضايا وهي ارض لدعم اللاجئين.

من جهتها أكدت منية تبر النعيمي مديرة الدفاع والإدماج الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن قرابة 25 ألف لاجئ سيتوافدون على تونس في صورة حدوث حرب في ليبيا، حيث ستوفر لهم الإحاطة النفسية والاجتماعية.