
مدير عام شركة تونس للطرقات السيارة: الرقمنة ستحد من شبهات الاختلاسات
أكدت شركة تونس الطرقات السّيارة عزمها على توسيع رقمنة أنشطتها للتقليص من شبهات الاختلاس التي قد توجه إلى القباض في صورة وجودها، وذلك بعد الشروع في العمل بخدمة شحن شارات العبور الآلي عن بعد لمحطات الاستخلاص.
وقال بدر الدين الهبيّل مدير عام شركة تونس الطرقات السيارة، سيساهم، وبشكل كبير، في التّقليص من شبهات اختلاس الاموال من قبل قباض محطات الاستخلاص "إن وُجدت".
موضحا في هذا الصدد، بأن احتساب الأموال المجمعة لدى القباض لا يقع بالبساطة التي يظنّها البعض، إذ لا يستطيع سائق العربة عبور محطة الاستخلاص إلا بعد رفع الحاجز الذي يسجل آليا بالمنظومة المعلوماتية. وبالتالي تكون هناك مقارنة بين ما يصرّح به القابض وما هو مسجل في المنظومة الإعلامية، وهذا لا يفتح المجال للاختلاس، غير أنّه وقع تسجيل حالات استثنائية، في السنتين الماضيتين، شملت 4 أو 5 ملفات تمت إحالتها على مجلس التّأديب والقضاء.
وأكّد المسؤول تطلّع الشركة إلى رفع رقم معاملاتها بواسطة المنظومة الإعلامية من 27 بالمائة، حاليا، إلى أكثر من 50 بالمائة بموفى السنة الراهنة، من خلال ترويج 100 ألف شارة عبور، علما وأن الشركة نجحت في بيع 75 ألف شارة إلى حد الساعة.
كما تطمح الى بيع نحو 100 ألف شارة عبور آلي، مع موفى سنة 2019، مقابل 75 ألف، حاليا. ويمكن للحرفاء الراغبين في اقتناء شارات العبور الآلي الاتصال بإحدى نقاط بيع الشركة (المقر الاجتماعي، منزل جميل، وسيدي ثابت، والفجة، وهرقلة، وسوسة، وصفاقس).
يشار إلى أن عمليات الدفع الالكتروني في تونس ارتفعت من 2،4 مليون من في 2017، إلى أربعة ملايين دينار في سنة 2018، في 2018، بفضل إقرار عديد البرامج في هذا السياق ومنها خاصة تسجيل التلاميذ عن بعد.