وستعيش تونس هذه الظاهرة حيث يكون قدر شبه الظل يساوي 0.95 كما يدخل قرص القمر في ظل الأرض الساعة 05 و 53 دقيقة صباح يوم الأثنين 25 مارس بتوقيت تونس ،في حين يتوسط الخسوف الظليلي الساعة 08 و 13 دقيقة بتوقيت تونس و ينتهي الخسوف في تمام الساعة 10 و 32 دقيقة بتوقيت تونس بخروج القرص القمري من شبه الظل.

وأوضحت مدينة العلوم بتونس أن الخسوف القمري يحدث عندما تتوسط الأرض الشمس والقمر، ويكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة تقريبا، فيما يحدث الخسوف الظليلي عندما يدخل القمر منطقة شبه الظل فقط، وفي هذه الحالة يصبح ضوء القمر باهتاً قليلا من دون أن ينخسف.

وبيّنت أن هذا النوع من الخسوف (الخسوف الظليلي)، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة على غرار الكسوف الكلي أو الجزئي، و يهم هذا الخسوف جزء كبير من القارة الأوروبية، شمال وشرق آسيا، جزء كبير من أستراليا والأمريكيتين وجل القارة الإفريقية.

ولفتت إلى أنه في المجال العلمي ينتهز علماء الفلك هذه الظاهرة للـتأكد من الحسابات الفلكية الخاصة ببداية ونهاية الأشهر القمرية، وهي فرصة أيضا لتأكيد جدارتها ودقتها في ذلك.

يذكر أن هناك ثلاثة أنواع من الخسوف القمري: الخسوف الكلي: يحدث عندما يدخل قرص القمر كليا في ظل الأرض والخسوف الجزئي: عندما يدخل جزءا من قرص القمر فقط في ظل الأرض والخسوف الظليلي.