وقال الزغيدي إن المشيشي أكد مرة أخرى من خلال هذا الخطاب انه ليس رجل الموقف وليس الرجل المناسب في المكان المناسب.
الزغيدي أوضح أن هناك غياب تام للتنسيق باعتبار أن خطاب المشيشي جاء خلال عرض شريط الانباء كما عاب عليه عدم المامه بتطور الوضع الصحي حيث قال انه كان من الأجدر عوض التخويف أن يطمئن الناس ويقول ان هناك أمل باعتبار أن عدد الوفيات تراجع وأن شركة فايزر للأدوية أكدت ظهر أمس فعالية لقاحها ضد الكورونا، وورد على لسان الزغيدي: "الطريقة الاتصالية لرئاسة الحكومة كأنها مش عايشة في تونس".
وحول قضية الكامور اعتبر الزغيدي أن الحكومة توصلت الى هذا الاتفاق تحت الضغط وهو ما يدل على ضعفها، مضيفا: " الأخطر من هكا البارح رئيس الحكومة ظهرلو إنو يقول الحوار باهي وسنفعل حوارات أخرى وسمى مناطق القصرين وسيدي بوزيد وجندوبة البارح لليوم الصباح صاير مشاكل وتجييش في المناطق الأخرى أهمها القيروان والكاف".