نظمت الادارة العامة للديوانة، ظهر اليوم الاربعاء، بمدينة الثقافة، معرضا يوثق تاريخ الديوانة التونسية في الذكرى 62 لتونستها.

وضم المعرض، الذي حضره عدد من القيادات والاطارات الديوانية، تعريفا بمختلف انشطة القطاع منذ سنة 1956 بالإضافة الى أبرز الأنشطة الديوانية في مجال مكافحة التهريب وحماية الاثار الوطنية ومنع المنتوجات الخطيرة من دخول تراب الوطن.

وبين الناطق الرسمي باسم الديوانة، هيثم زناد، ان الديوانة التونسية أعدت مخططا استراتيجيا لعصرنة وسائلها في الرقابة وحماية الحدود الوطنية، مؤكدا أن الديوانة تمثل العمود الفقري لحماية الاقتصاد الوطني من البضائع المهربة والممنوعة.

وأشار الى أن تكاتف جهود أبناء القطاع جعل الديوانة التونسية تحظى بمكانة متميزة خاصة على المستوى الاقليمي، قائلا "إن الديوانة التونسية تملك أفضل الخبرات للدفاع عن تونس في كل الاوقات ".

وحضر هذا المعرض وزير المالية رضا شلغوم الذي اطلع على اهم منجزات السلك منذ تأسيسه، مؤكدا حرص الحكومة على توفير الامكانيات اللازمة من اجل المحافظة على التوزانات الاقتصادية للبلاد.

وأطلع شلغوم، بالمناسبة، على الصور الفوتوغرافية التي توثق منجزات الديوانة ودورها في حماية الحدود البرية والبحرية والجوية في تونس.