وقال مفتي الجمهورية، في بلاغ أصدره بالمناسبة، "إنّ وقت إخراجها وجوبا بطلوع فجر يوم العيد وقبل صلاة العيد، مبيّنا أنّ من أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة ولا تسقط في حقّه، وتبقى عالقة بذمته حتى يؤدّيها مع حصول الإثم في ذلك".
وأضاف أنه "يجوز إخراجها قبل يوم العيد بيومين أو ثلاثة عند المالكيّة، وأجاز الأحناف والشافعيّة إخراجها قبل ذلك." 
وأفاد بأن الزكاة "تزيد في أجر الصائم، وتكفّر عما صدر منه من صغائر الأمور كاللغو والجدل والخصام، وتجبر ما قد يعتري صومه من النقص"، وهي تعطى للمسكين والمحتاج ليجد قوته وقوت عياله في يوم العيد، ويمكن دفعها لفقير واحد أو توزيعها على فقراء متعددين، كما يجوز دفعها لأقاربه من الفقراء والمحتاجين غير أبويه وإخوته وأولاده الذين هم في كفالته.