
مكتب دراسات بريطاني يحذر: اللااستقرار السياسي أكبر خطر يواجه تونس في 2019
كشف مكتب دراسات ''كونترول-ريسك'' البريطاني المختص في دراسة الأخطار وعلاقتها بالبلدان، بأن أكبر خطر يتهدد البلاد التونسية في سنة 2019 هو ''اللااستقرار'' السياسي وهو ذات الخطر الذي يتهدد دولا أخرى على غرار المغرب وقطر والإمارات ومصر وكلها هذه الدول تواجه خطرا متوسطا خلافا لليبيا خطرا أكبر بسبب عدم توصل الفرقاء إلى أرضية اتفاق تجنب البلاد التوترات القائمة.
خطر اللااستقرار السياسي بحسب نفس المكتب له تأثير سلبي في مناخ الاستثمار ومحاربة الفساد والرشوة وبالتالي عرقلة دواليب الاقتصاد، على غرار هشاشة الوضع الأمني.
في المقابل كشف ذات المكتب بأن الوضع الأمني العام في تونس تحسن بشكل طفيف إذ جرى تضنيف تونس في خانة الدول التي تواجه أخطارا طفيفة على هذا المستوى، فيما تم تصنيف كل من المغرب والسعودية وعمان والكويت ضمن أكثر الدول الآمنة على الصعيد العربي، وعلى النقيض تماما تصنف ليبيا كأكثر الدول خطورة على المستوى الأمني خصوصا بالجنوب وفي منطقة طبرق على الساحل.
يذكر أن مكتب الدراسات يختص في دراسة خمسة معطيات أساسية وهي كل من الصحة والملاحة البحرية والأمن والسياسة والأسفار.