ومثّل اللقاء مناسبة لاستعراض الروابط الأخوية التاريخية وعلاقات التعاون المشترك التي تجمع تونس بكافة الدول الإفريقية وسبل تعزيزها في العديد من المجالات. 
وأكدت رئيسة الحكومة على أن تونس تحرص على التعامل مع ملف الهجرة حسب ما تقتضيه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني في كنف احترام سيادة القانون التونسي، وانها كانت سباقة في التشريع من أجل حفظ كرامة المهاجرين دون تمييز،  وأن ملف الهجرة  وجب التعامل معه حسب مقاربة شاملة تعتمد على التنسيق التام وتراعي كرامة الإنسان وتمنع  الاتجار فيه  وتنشر القانون الدولي الإنساني،  داعية  إلى توحيد جهود الدول الإفريقية  حوله، لما له من أهمية وأنه وجب تمكين الشباب والمرأة وخلق فرص عمل  ودفع الاستثمار ومحاربة الفقر حسب رؤية شاملة في كل القارة الإفريقية لمعالجة هذا التحدي. 
من جانبها، أكدت نائبة عميدة السفراء الأفارقة، أنها أرسلت رسالة طمأنة لسلطات بلادها مذكرة خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين تونس والسينغال، وثمنت ما تقوم به الحكومة التونسية مستعرضة سبل التعاون في ملف الهجرة.