وقدم فاروق بوعسكر خلال اللقاء بسطة عن مدى تقدم الاستعدادات لتنظيم استفتاء يوم 25 جويلية داخل البلاد وخارجها مؤكدا في هذا الصدد أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تملك من التجربة ومن الخبرات البشرية ما يمكنها من الاشراف على أي استحقاق انتخابي في ظرف زمني قصير.
وأكد أن الهيئة ستواصل الانفتاح على كل مكونات المجتمع المدني والمنظمات داخل تونس وخارجها، مشيرا إلى أن مواكبة الصحفيين والملاحظين وممثلي الأحزاب والمنظمات لهذا الموعد الانتخابي الهام يمثل ضمانة إضافية ودلالة على شفافيته ونزاهته وعلى حيادية الهيئة وتعاملها مع كل الأطراف على قدم المساواة.
كما أشار إلى أن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حرص منذ انطلاق عمله على تكريس مبدأ الشفافية و الحفاظ على مبادئ الاستقلالية والنزاهة التي ميزت أداء الهيئة منذ إحداثها سنة 2011.
من جهته اعتبر ممثل مركز كارتر في تونس أن بث مداولات مجلس الهيئة مباشرة وانفتاحها على كل قوى المجتمع المدني "أمرا إيجابيا". 
كما أشاد بمستوى التعاون بين المركز والهيئة العليا المستقلة للانتخابات مشيرا إلى أن ملاحظيه واكبوا كل المواعيد الانتخابية في تونس منذ 2011 وتم نشر عدة تقارير حولها نبهت إلى بعض النقائص المسجلة لكنها نوهت أيضا بنزاهة الانتخابات.
وأضاف أن المركز سيوفد فريقا من الملاحظين لمواكبة الاستفتاء والانتخابات التشريعية السابقة لأوانها وسيحرص على أن تكون تقاريره في إطار النزاهة والموضوعية واحترام استقلالية المؤسسة.