قال منير بن صالحة محامي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لقناة الغد المصرية، إن بن علي أوصى بأن يدفن بمكة المكرمة حيث سيصلى على جثمانه بالحرم المكي قبل مواراته الثرى.

مشيرا إلى أن جنازته لن يتسنى حضورها إلا من قبل أسرته الصغيرة بإعتبار أن باقي أفراد أسرته الموسعة بتونس محجر عليها السفر، أما عائلته الصغيرة فهي محل مناشير تفتيش وتتبعات وبمجرد وصولها إلى تونس سيتم القبض عليها وبالتالي تقرر أن لا يدفن بمعتمدية حمام سوسة من ولاية سوسة مسقط رأس بن علي ناهيك وأنه صدّر حسابه على ''الواتساب'' بجملة ''أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي'' .

كما أشار منير بن صالحة إلى أن بن علي ترك رسالة صوتية ومذكرات مكتوبة سيتقرر نشرها من عدمها لاحقا، لأن هذه المذكرات من شأنها إحراج أقارب بن علي بتونس.

للتذكير فإن زين العابدين بن علي (3 سبتمبر 1936- 19 سبتمبر 2019) فارق الحياة بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان.

وكانت بداياته السياسية من المؤسسة العسكرية إبان تخرجه بكلية سانسير الفرنسية ليعمل ملحقا عسكريا بسفارة تونس بالمغرب ثم سفيرا ببولونيا فمديرا للأمن ووزيرا للداخلية ووزيرا أول قبل تولي منصب رئيس الجمهورية بين 7 نوفمبر 1987 و14 جانفي 2011.