
مواطنون تونسيون عالقون في جيبوتي وأثيوبيا ومدغشقر وغموض حول موعد إجلائهم
وأشار الدكتور القبايلي خلال مداخلة هاتفية مع القناة الوطنية الأولى، أن أغلب العالقين من بين الكفاءات التونسية "أساتذة وأطباء"، انتهت عقود عملهم، ويعانون من صعوبات كبيرة خاصة من الجانب المعيشي، إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية، مضيفا أن جيبوتي تسجل يوميا ما بين 100 و200 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
وشدد المصدر ذاته، على عدم وجود سفارة تونسية أو قنصلية في جيبوتي وأن التمثيلية الدبلوماسية الوحيدة مرجع النظر موجودة في أثيوبيا، والتي تعنى أيضا بالجالية التونسية الموجودة في مدغشقر.
كما كشف الدكتور الصحبي القبايلي، أن السفارة التونسية تفاعلت في البداية مع مطالب التونسيين الراغبين في العودة إلى تونس وطلبت منهم في 20 أفريل تقديم طلبات رسمية والتزامات بالخضوع للحجر الصحي الإجباري من 20 إلى 23 أفريل الماضي، لكنهم تفاجؤوا منذ ذلك التاريخ بانعدام خطوط الاتصال بينهم وبين التمثيلية الدبلوماسية التونسية، وغياب أية معلومة حول موعد إجلائهم إلى أرض الوطن.
وتساءل القبايلي عن سر عدم برمجة أية رحلة لإجلاء التونسيين المقيمين بشرق القارة الإفريقية، في الوقت الذي كان رئيس الحكومة أعلن فيه سابقا عن أن المواطنين المقيمين في القارة الإفريقية لديهم أولوية الإجلاء، نظرا للخطورة الكبيرة التي يمكن أن يتسبب فيها انتشار وباء كوفيد 19 لا سيما وأن منظوماتها وبناها التحتية الصحية تشهد ضعفا كبيرا.