أكد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019، في تصريح لـIFM، خلال افتتاح أشغال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين على أنّ تونس يجب أن تبقى ضمن الهيئة القيادية العليا للاتحاد، مشيرا إلى ضرورة دعم المجموعة العربية والإفريقية التي يجب أن تكون بدورها في أعلى المراكز القيادية، بحكم أنّ المنطقة العربية تشهد حسب تعبيره، أكبر الكوارث التي تستهدف الصحفيين وتسجل أكبر عدد من القتلى خاصّة في دول مثل ليبيا وسوريا، العراق واليمن، كما أن فيها أكبر عدد من الصحفيين المسجونين خاصة في تركيا ودول الخليج ومصر وهذا ما يدفع وفق تصريحه إلى جعل قيادة الاتحاد الدولي قوية في هذه المنطقة من أجل دعم الصحفيين والضغط على الحكومات لاحترام حرية الصحافة و حق الصحفيين في العمل .

كما أشار البغوري إلى أنّ الاتحاد الدّولي سيصدر من تونس ميثاقا جديدا لأخلاقيات المهنة قد يحمل اسم "ميثاق تونس"، مؤكدا في السياق ذاته أعتى أن القوانين لا يمكنها لوحدها أن تكون ضمانة لحرية الصحافة، كذلك الأمر بالنسبة للأوضاع الماديّة، وأنّ الضمانة الحقيقية حسب البغوري هي علاقة الجمهور بالصحفيين والتي تمّ ضربها من خلال التنظيمات الإرهابية وخطابات الإسلام السياسي، من خلال خلق مفاهيم مثل "إعلام العار" التي تمّ إنتاجها قصدا من أجل ضرب صورة الصحفيين ووسائل الإعلام لدى الرّأي العام، لأنّ هذه الأطراف أدركت أنّ الصحافة كانت رأس حربة في مقاومة مشروع الدولة الدينية وفق قوله، مشددا على أنّ العالم يأتي اليوم إلى تونس في هذا المؤتمر لأنّه يحترم الصحفيين التونسيين ونقابتهم .

هذا وتتواصل أشغال الدورة 30 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في تونس إلى غاية يوم الجمعة، وسيتمّ خلاله انتخاب القيادة الجديدة للاتحاد.

hello