وبناء على ما تمت الإشارة إليه، تنبّه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطورة انتحال الصفة وحمل بطاقات مهنية غير معترف بها، وتدعو السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتصدي لمثل هذه البطاقات المزيفة التي قد يستغلها أصحابها لمآرب غير معلومة.
كما تستنكر النقابة صمت السلطات إزاء انتشار "دكاكين" مشبوهة تدعي انها تقدم تكوينا سريعا في اختصاص الصحافة وهو ما يشرع لممارسة المهنة تحت غطاء عشوائي،  فهذه المهنة علم  يدرّس بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار وفي عدد من الجامعات الخاصة المرخص لها والمعترف  بشهادات التخرج منها  وليس في محلات مجهولة الهوية والهدف والتمويل.
وتعتبر النقابة ان تواصل صمت السلطات ازاء ما يحدث هو تواطؤ لإغراق الساحة الاعلامية في الفوضى وانتهاك لأخلاقيات المهنة وتشويه للصحفيين الحقيقيين عبر اطلاق صفة الصحفي على غير  الممتهنين لها والمؤهلين لحملها.
كما تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين شروعها في القيام بكل الاجراءات القانونية الضرورية لحماية الصحفيين والقطاع الاعلامي من المتحيلين ومنتحلي الصفة.