
نقابة الصحفيين تستنكر تعنيف منتسبيها وتطالب منظمة الأعراف باعتذار رسمي
وأضافت النقابة أن الصحفيين الذين تحولوا إلى عين المكان لتغطية اللقاء الاعلامي للوزيرة لبنى الجريبي، عاينوا وجود وقفات احتجاجية للمهنيين على خلفية ما تكبدوه من خسائر جراء جائحة فيروس كورونا، فقاموا بتغطيتها إعلاميا لإيصال أصوات أصحابها، فتعرضوا إلى وابل من الشتم والعبارات المهينة والاعتداء البدني.
بل إن ممثلة غرفة أصحاب وكالات كراء السيارات التي وجهت انتقادات للإجراءات التي اتخذت لفائدة الإعلام صرّحت بأن من حق قطاعها التمتع بنفس الامتيازات التي تمتع بها ناعتة إياه بـ "الإعلام الفاسد"، الأمر الذي دفع الصحفيين إلى الانسحاب ومغادرة المكان لتتم محاصرتهم من قبل مئات المحتجين الذين عملوا على سبهم وشتمهم ومطالبتهم بالمغادرة مرددين شعار ''ارحل يا إعلام العار''.
وقد طالت الاعتداءات الزملاء:
- الصحفية بـ "إذاعة موزاييك أف أم" السيدة الهمامي
- الصحفي بـ "إذاعة جوهرة أف أم" ماهر الصغير
- الصحفي بـ "إذاعة شمس أف أم" رفيق الدريدي
- الصحفية بإذاعة "أمل" لطفية الأنور
- المصور الصحفي بإذاعة "اكسبراس أف أم" محمود بن موسى
لذلك فإن النقابة تطالب اتحاد الصناعة والتجارة والصناعة بتقديم الاعتذار ومحاسبة المعتدين على الصحفيين، كما تعبر النقابة عن استيائها من عدم تقيد الأمن بواجب حماية الصحفيين خلال تعرضهم للاعتداء في الميدان وتطالب وزارة الداخلية بتفعيل بند الاتفاق المبرم مع نقابة الصحفيين في أكتوبر 2017 القاضي بالتدخل لفائدة الصحفيين خلال تعرضهم للخطر في الميدان.