وأكد الدريدي أن المعتدي من مواليد 1982، وهو تونسي كان مقيما بالخارج، وقد تم ترحيله خلال شهر جويلية من العام الماضي.
وأضاف محدثنا أن الاعتداء جد في حدود الساعة السابعة من مساء الأحد على متن المترو عدد 6 باتجاه المروجات، وتعود الأسباب إلى أمر لا يمكن وصفه حتى بالخلاف، إذ أن أحد الركاب طلب من المعتدي الابتعاد عنه أو ارتداء كمامة، نظرا إلى أنه كان شديد السعال، فما كان منه إلا أن ابتعد عنه قليلا وأخرج سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه واعتدى عليه بطريقة وحشية، وهو نفس ما حصل بالنسبة لمواطنين آخرين حاولا التدخل لإنقاذ الشاب الأول.
وتابع النقابي الأمني قائلا:" على مستوى محطة باب عليوة تم سحب فرامل الطوارئ وفتحت الأبواب لتمكين المواطنين الخائفين من الفرار، وهو الذي جلب انتباه الأمنيين الذين كانوا متواجدين على عين المكان، فتدخلوا على وجه السرعة، وتمكنوا من السيطرة على المعتدي وتجريده من سكينه، على الرغم من محاولته الاعتداء عليهم، وقد تم تقديم الجاني إلى مركز الأمن الوطني بسيدي البشير...".
ورجح كاتب عام نقابة إدارة شرطة النجدة، أن يكون الجاني قد اعتبر طلب المواطن بالاتعاد عنه أو ارتداء كمامة بسبب الوضع الصحي في البلاد، إهانة له، حسب تعبيره.