ورفع المحتجون جملة من الشعارات التي تتهم راشد الغنوشي بتورطه في عملية اغتيال شكري بلعيد.

وطالبت أرملة الشهيد محمد البراهمي مباركة عواينية بكشف حقيقة اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد، لافتة إلى أن القضاء ظل لسنوات رهينا للسلطة السياسية مما حال دون ظهور الحقيقة كاملة.

وتوجه المحتجون إلى منزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الكائن برياض الاندلس لمواصلة الوقفة الاحتجاجية.

ووجه عضو هيئة الدفاع رضا الرداوي رسالة إلى راشد الغنوشي قائلا: "في الذكرى التاسعة لاغتيال شكري نقول للغنوشي من أمام منزله "حي حي شكري فينا حي"، وفق قوله.

وتابع الرداوي "نقف اليوم أمام منزل ما وصفه بـ"المجرم" راشد الغنوشي ونقول له لن تكون  لك حماية من كتيبة أنصار الشريعة ولن تكون لك حماية من جند الخلافة ولن تكون  لك حماية من داعش ومن القاعدة التي مولتها، الحماية الوحيدة المتوفرة أمامك الأن هي قوات تونس الوطنية وقوات الأمن الداخلي والجيش الوطني الذين يقفون أمام منزلك لأنهم ينفذون أعمالهم الوطنية بكل شجاعة وطنية"، وفق تعبيره.

 وقال الرداوي للغنوشي "بعد أن منعتنا لسنوات من الولوج إلى العدالة، بعد أن باع بعض قضاة تونس ضمائرهم بسيارة وظيفية من أجل حمايتك سقطت اليوم هذه الحماية القضائية، وفق قوله.

وأكد الرداوي في هذه الوقفة الاحتجاجية أن هيئة الدفاع لديها العديد من المعطيات التي تؤكد تورط الغنوشي وحركة النهضة في اغتيال شكري بلعيد.