
هيئة مكافحة الاتجار بالأشخاص توزع مساعدات على الضحايا الأجانب
وأضافت العبيدي أن هذه المبادرة جاءت بعد تفاعل الهيئات والمنظمات الدولية مع دعوة الهيئة لتوفير المساعدات العينية لفائدة ضحايا التجار بالأشخاص وخاصة منهم إخوتنا الأفارقة الذين لن يجدوا قوت يومهم أو ما يسدون به رمق أطفالهم عند التوقف عن العمل.
وأوضحت محدثتنا، أن المنظمة الدولية للهجرة أرسلت 400 طرد من المساعدات المختلفة للهيئة من غذاء ودواء وثياب، كما قام مجلس أوروبا بتمكينها من وصولات للشراء.
وقالت رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الهيئة تحركت وقامت بتوفير المساعدات للمستحقين بناء على القائمات التي لديها، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الوطني قامت منذ يومين بنقل المساعدات، إلى المدارس التي وفرتها وزارة التربية للتوزيع، كما أمنت وزارة الداخلية عملية توزيعها على 100 شخص من الضحايا الأجانب.
وفي ذات السياق، بينت القاضية روضة العبيدي أنه سيتم غدا توزيع الدفعة الثانية من طرود المساعدات على 108 أشخاص في مناطق البحر الأزرق وقمرت وغيرها، في انتظار وصول المساعدات الأسبوع المقبل إلى صفاقس.
وشددت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص على ضرورة إيصال المساعدات إلى مستحقيها في كافة الجهات، ووجهت الدعوة إلى كل التونسيين إلى مراعاة ظروف إخوتنا الأفارقة في هذا الظرف الصعب والدقيق الذي تعيشه بلادنا في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وعدم تهديدهم بالطرد من مقرات سكناهم التي يقيمون بها على وجه الكراء، مشيدة في المقابل بما فعله بعض التونسيين الذين عبروا عن استعداداهم لتوفير منازل لكل من تم طردهم من منازل على وجه الكراء لعدم فدرتهم على خلاص المبالغ المتخلدة في ذمتهم.