الوالي شدد في مستهل الاجتماعي على أن مسألة النظافة يجب أن لا ينظر إليها كشأن بلدي فحسب و بل كعمل تشاركي بين مختلف المؤسسات والإدارات العمومية والمجتمع المدني أيضا، مع وجوب أن يلعب وعي المواطن دورا أساسيا و لذلك يجب تكاتف كل الجهود للعناية بالنظافة والبيئة. 
ثمّ تمّ التطرق لبرامج و مخططات البلديات في مجال النظافة والعناية بالبيئة والتعرض إلى أهم الإشكاليات.
هذا وأسدى الوالي تعليماته بمزيد تفعيل اتفاقيات الشراكة المبرمة بين البلديات وتكثيف الجلسات التشاركية بين البلديات والإدارات المعنية و كافة مكونات المجتمع المدني.
كما تمّت دعوة السلط الأمنية إلى تكثيف الحملات الرقابية المشتركة وتسجيل و رفع المخالفات البيئية و خاصة منها الصحية و مخالفات فواضل الهدم و البناء خارج الأطر القانونية.
كما تمّ التعرض إلى متابعة ملف تقدم تنفيذ مشاريع إحداث مراكز تحويل النفايات المنزلية والمشابهة قصد ايجاد حلول جذرية للتصرف في منظومة النفايات بالجهة.
إذ نوّه الوالي بالمجهودات المبذولة من طرف البلديات و كافة المتدخلين قصد تحسين مؤشرات النظافة العامة بالبلديات، كما دعاهم إلى ضبط برامج أسبوعية لحملات النظافة و العناية بالمساحات الخضراء والحدائق العمومية و مداخل المدن بالتنسيق مع كافة الأطراف الفاعلة ومتابعتها بصفة دورية من قبل اللجنة الجهوية قصد تلافي النقائص الموجودة و الحرص على تحسين مؤشرات الوضع البيئي و ترسيخ عقلية النظافة و التنمية المستدامة.