وقال الوالي في تفسيره لسبب ترك المنطقة الخضراء التي حدثت الجريمة فيها، :" اليوم انتوما تعرفو الوضع بعد الانتخابات البلدية الأخيرة، تعرفوا أنو مازلنا نشكلوا في مسار جديد في المجالس البلدية، تعرفوا الرهانات المحمولة على البلديات، تعرفوا كذلك الإمكانبات متاع البلديات، ساعات أنا نجي نتحدث باش نقول ع الإمكانيات متاع البلديات في ولاية تونس نخجل، علاش نخجل لأنو مالا شنقولو في بلديات داخلية بلديات محدثة، اليوم إمكانيات البلديات يقلك هاذيكا إمكانياتي أنا مانيش قادر اليوم على أساس إنو نقوم بجميع المهام الموكلة إلى مصالح البلديات".
وفي سياق آخر، أوضح الشاذلي بوعلاق، أن القضايا التي رفعتها الولاية في علاقة بصندوق الزكاة، ليست مسألة شخصية بل هي مسألة مبدئية، قائلا :" السيد رئيس بلدية الكرم مشا في توجه اللي هو إحداث صندوق الزكاة نحنا قلنا وكانت رؤيتنا أنو إحداث الصندوق ماهوش قانوني، فتوجهنا للطعن في القرار، نحنا عملنا زوز قضايا، تم رفض قضية إيقاف التنفيذ باعتبار وأنها ما عندهاش صبغة استعجالية، وبطبيعة الحال مازال مسار القضية الأصلية، هذا ما يعنيش كونو فما خلاف أو قطيعة مع بلدية الكرم بالعكس حضرنا العديد من البرامج والإجراءات اللي قامت بيها بلدية الكرم كنا مدعمينها...".