وأضاف الوالي أنه كان متواجدا على عين المكان وكانت الغاية هي منع انتشار الحريق إلى باقي المحلات خاصة بعد أن وصل إلى بعض محلات سوق القرانا.
وأوضح محدثنا، أن الحريق أسفر حسب المعاينات الأولية عن احتراق 30 محل ملابس مستعملة "فريب"، مشيرا إلى أن فاعلية التدخل حالت دون حدوث مصيبة كان من الممكن أن تقع باعتبار تلاصق وتقارب المحلات والمواد سريعة الاشتعال الموجودة في المحلات خلف سوق سيدي سريدك.
كما شدد والي تونس، على أن المعاينات ستتم من قبل مصالح الشرطة الفنية التي كانت متواجدة لتحديد أسباب الحريق أولا، ثم تحديد الخسائر والمتضررين.
وأشار الشاذلي بوعلاق في سباق متصل إلى أن لجنة مجابهة الكوارث ستشتغل على الجانب الاجتماعي، وستتخذ إجراءات اجتماعية لفائدتهم، خاصة وأن العديد منهم كانوا متوقفين عن النشاط وبعضهم استأنف عمله منذ مدة وجيزة.
من جهة أخرى ذكر الوالي أنه لا بد من النظر في الآفاق الموجودة في منطقة الحفصية وسوق القرانا بالتنسيق مع كافة المصالح المعنية والمتدخلين لتجنب حدوث كارثة لا قدر الله مستقبلا في صورة اندلاع حريق جديد، وبيّن أن الوضع لا يحتمل البقاء على تلك الحالة خاصة من ناحية السلامة، ولا بد من إعداد دراسة كاملة لرفع جميع الإشكاليات.