ووجه الوزير الذي سبقه محمد الرقيق بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي منحها له عند تعيينه على رأس الوزارة وكذلك لكافة الإطارات والموظفين، مثمنا ما بذلوه من جهد وتعاونهم الجدي معه خلال الفترة الماضية ومؤكدا على أهمية الترفيع في نسق العمل مع الوزير الجديد المشهود له بالخبرة والكفاءة لضمان مزيد الرقي.
من جهته ثمّن وجدي الهذيلي دور محمد الرقيق في مستوى ما أنجزه من أعمال على عدّة أصعدة وفي ظرف وجيز، متوجها بالشكر لرئيس الجمهورية.
وأكد الوزير عزمه تولي مهامه بروح وطنية عالية على رأس الوزارة التي يعتبرها من الروافد الهامة للتنمية وإنعاش الاقتصاد، داعيا الموظفين والإطارات للعمل وفق مقاربة تشاركية ومضاعفة الجهود بغاية مزيد تفعيل دور العقار الدولي في المساعدة على تنفيذ سياسة الدّولة التنموية والمساهمة في تحقيق ازدهار البلاد ورقيها والارتقاء بالخدمات الموجهة للمواطن ومزيد تحسينها.