أما بتاريخ 23 مارس وفي عملية تطلبت التنسيق والتعاون مع دولة أجنبية، تم الكشف عن خلية يتزعمها تونسي اختصت في تدليس جوازات السفر وشهائد الاقامة بالدول الأوروبية، بعد أن كانت تقوم بتسفير الشبان إلى مناطق التوتر والنزاعات المسلحة، ولا تزال المساعي قائمة لاستصدار بطاقة جلب دولية في حق أمير الخلية التونسي. 
العملية الثالثة كانت بتاريخ 28 مارس 2020 وتمثلت في القبض على مواطن بجهة القصرين كان يزود الارهابيين المتحصنين بالجبال بالمواد الغذائية ومادة الأمونيتر لصناعة المتفجرات، وبعد إعلام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذن الأخير للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني، بفتح بحث في الموضوع و السعي لإيقاف كل من ثبت تورطه في الموضوع.