وأوضحت الوزارة في بلاغ ان هذا "القرار الاستثنائي" يندرج في إطار الالتزام بالقرارات الحكومية ذات الصّلة المتعلقة بتعليق صلاة الجماعة. 

من جهة اخرى ذكّرت الوزارة بأنّ الأوضاع الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد 19 أجازت أداء هذه الصلاة بالبيوت فرادى أو جماعة وفق ما أجمع عليه أهل العلم. 

واضافت الوزارة ان طريقة أداء هذه الصلاة يتم بالطريقة التي جاءت ببيان سماحة مفتي الجمهوريّة التونسية وهي "ركعتان بالفاتحة والسورة جهرا بلا أذان ولا إقامة ولا خطبة، ومن سنّتها التكبير في الركعة الأولى 7 تكبيرات بما فيها تكبيرة الإحرام، ويُكبّر في الركعة الثانية 6 تكبيرات بما فيها تكبيرة القيام من الركعة الأولى. ويستحب أن يُقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى وفي الثانية بعد الفاتحة بسورة الشمس". 

هذا وجدّدت وزارة الشؤون الدينية شكرها لكافة المواطنين على تفهم دوافع تواصل تعليق الصلاة بالجوامع والذي قالت انه مؤسس على مقصد حفظ النفس كأحد الكليّات الخمس والذي لم يكن ليتحقق نجاحه لولا هذا الحس الدّيني الأصيل والحضاري المُواطني المتأصّل فيهم.