أولا: إن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أعوان نقل تونس من كافة الأسلاك المهنية بدعوة من الجامعة العامّة تعد إيقافا عشوائيا للعمل تسبب في شلل حركة النقل بتونس الكبرى على شبكتي الحافلات والمترو الخفيف وخط القطار الضاحية الشمالية «TGM »  ممّا تسبّب في تعطيل سير المرفق العام ومصالح المواطن ولا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يكون هذا التصرف في خدمة المؤسسة
ثانيا: لم تدّخر الشركة بالتنسيق مع سلطة الإشراف وكافة الأطراف المتدخّلة جهدها من أجل تمكين الأعوان من مستحقاتهم المالية في الآجال حيث تم تنزيل الرواتب بداية من يوم الخميس 29 ديسمبر 2022 وأن إجراءات صرف المستحقات انطلقت قبل الاعتصام الفجئي الذي نفّذته الأطراف النقابية داخل مبنى الوزارة الخميس 29 ديسمبر 2022 وأن السبب الحقيقي لإيقاف العمل اليوم هي مطالب مالية أخرى تتمثل في منحة سنوية تقدّر ب 16 مليار لفائدة ما يقارب 7073 عونا، وتفيد الشركة في هذا الخصوص بأنها بصدد استكمال الإيفاء بصرف هذه المنحة وفقا للإجراءات المعمول بها  وتخطي هذا الظرف خدمة للمصلحة العامة 
كما يبقى الحوار أحد آليات الاصلاح والخيار الأفضل لتخطي الأزمات مع التعويل على روح الانضباط والوعي لدى كافة المنتمين إلى هذه المؤسسة وأن الإصلاح يتطلب تظافر كل الجهود من الجانب الرسمي ومن الطرف الاجتماعي وتضيف الشركة أنها في تواصل مستمر مع سلطة الإشراف لمعالجة هذا الملف في أقرب الآجال 
- وتبعا لما صرّحت به الأطراف النقابية اليوم عن تمسكها بمواصلة الوقفة الإحتجاجية وما سينجر عنه من تواصل توقف حركة الجولان على شبكة الحافلات وعلى الشبكة الحديدية فإن الشركة بالتنسيق مع الأطراف المتدخّلة ستسعى الى تفادي هذا الإضطراب