وعاينت الوزيرة خلال هذه الزيارة تقدم إنجاز بناء الجسور والمنشآت المائية بجميع الأقساط خاصة بعد أن تمت معالجة أغلب الإشكاليات التي شهدها المشروع في الفترة الأخيرة من بينها الملفات العقارية.
وانطلقت في البداية بالاطلاع على القسط الثامن بين وادي زرود وجلمة على طول 18.59كلم ثم القسط السابع بين حفوز ووادي زرود على طول 21.44 كلم ثم القسط السادس بين القيروان وحفوز على طول 29.56 كلم، كما عاينت القسط الخامس بين السبيخة والقيروان على طول29 كلم والقسط الرابع بين الناظور والسبيخة على طول27 كلم والقسط الثالث بين الفحص والناظور على طول 27 كلم والقسط الثاني بين زغوان والفحص على 07 كلم والقسط الأول بين تونس وزغوان على طول 26 كلم.
هذا وتبلغ كلفة المشروع 1710 مليون دينار وتتمثل الأشغال في بناء 9 محولات و78 ممرات علوية وتحتية و14منشاة مائية كبرى و303 منشأت مائية بأحجام مختلفة و4 محطات إستراحة.
وأكدت الوزيرة في مستهل زيارتها الميدانية على حرص وزارة التجهيز والإسكان على إتمام هذا المشروع الوطني الهام وفق الآجال المحددة وبالمواصفات الفنية المطلوبة. وبيّنت  في هذا الإطار بالدور المهم للسادة الولاة في مساندة وحدة انجاز المشروع في حلحلة أغلب الاشكاليات التي يمكن أن تعترض مسار إنجازه وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح الجهوية المعنية بالمشروع.
كما أشارت إلى خصوصية الدراسات التنفيذية  المتعلقة بمشروع الطريق السيارة تونس - جلمة والتي تطلبت بعض الوقت لإعدادها، باعتبار أن كراش الشروط الخاصة بالمشروع تتضمن إعتماد تقنيات جديدة أثناء انجاز هيكل الطريق والجسور بالإضافة إلى إعتماد تقنيات مقاومة الزلازل.
وأوصت بمواصلة العمل بنفس النسق والتنسيق الدائم بين مختلف المصالح مركزيا وجهويا والمقاولات المكلفة بالإنجاز ومكاتب الدراسات لفض كل الإشكاليات التي يمكن أن تطرأ على سير الأشغال وحلحلتها في الإبان وتوفير كل الظروف لانجاح هذا المشروع.
 كما دعت كافة المقاولات التي كانت حاضرة خلال هذه الزيارة، إلى مزيد تعزيز حضائر المشروع بالمعدات اللازمة ووضع كل الإمكانيات المادية والبشرية لمزيد الرفع من نسق الأشغال واحترام الجداول الزمنية التي تم التعهد بها مع ضمان الجودة والمواصفات الفنية خلال كامل مراحل إنجاز المشروع.